الفصائل تعلن قرى وبلدات جنوبي حلب منطقة عسكرية

عمران الدوماني – حرية برس:

أعلنت غرفة عمليات “ريف حلب الجنوبي” يوم الخميس، عدة بلدات وقرى جنوبي حلب مناطق عسكرية، وطلبوا من سكان هذه البلدات إخلائها، بسبب القصف الذي تشنه قوات الأسد والمليشيات الإيرانية، وسط الحديث عن حشود عسكرية للأخيرة على أطراف المنطقة.

وجاء في بيان غرفة عمليات “ريف حلب الجنوبي” الذي حصل حرية برس على نسخة منه “إلى أهلنا في ريف حلب الجنوبي الأكارم تعلن القرى المحاذية والمتداخلة مع خطوط الرباط على العدو التالية (جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة، حوير العيس، تل باجر، بانص، برنة) منطقة عسكرية، وعليه ندعوا أهلنا الأكارم إخلاء القرى المذكورة وأخذ التدابير اللازمة ونقل العائلات خارج تلك القرى بمدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ نشر البيان، وذلك حرصاً منّا على أرواحكم من القصف الهمجي من قبل قوات الأسد ومليشياته ونعدكم بإنا صامدون ثابتون في وجه الغزاة المعتدين ندافع عن أعراضنا وعن أرضنا وعن ديننا الحنيف”.

وفي السياق نفسه، قال الناشط الإعلامي “محمد أبو سفيان” لـ”حرية برس” أن “نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة تحشد عسكرياً على امتداد جغرافي من قرية الواسطة شمال مطار أبو الظهور وصولاً لمنطقة الراشدين غربي حلب”.

وأضاف “أبو سفيان” أن كل من فصيل “هيئة تحرير الشام” و”جيش الأحرار” باشروا بتدشين وتحصين نقاط الرباط على طول امتداد الجبهة بالإضافة لتعزيزات عسكرية بالعتاد العسكري والبشري تحسباً لأي هجوم”.

بدوره صرح “جميل الصالح” قائد جيش العزة عبر حسابه على التويتر، “أهلنا الطيبين لا تصدقوا الإشاعات وتأمنوا مكر النظام وكلام المحتل الروسي، عمل عسكري قريب سيبدأ بشكل مفاجئ لاغتصاب واحتلال بعض المناطق في المحرر الحذر للأهالي بالمناطق القريبة من خطوط الجبهات، الدعاء لاخوتكم على الجبهات، اللهم أني قد بلغت”.

يُشار إلى أن العديد من المراصد تحدثت عن وصول حشود عسكرية ضخمة لقوات نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها على امتداد ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الجنوبي والغربي، وأشارت المصادر إلى حملة عسكرية شرسة سيشنها نظام الأسد والمليشيات الإيرانية على المنطقة.