حرية برس:
قضى عدة أشخاص نحبهم، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوتين ناسفتين على حاجز يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من “تحرير الشام” إثر انفجار عبوتين في حاجز بلدة “آفس” على طريق “سراقب – تفتناز” شرق إدلب.
يأتي هذا مع استمرار حالة الفلتان الأمني التي تسيطر على محافظة إدلب، بالإضافة لعمليات القتل وتفجير العبوات والاغتيالات التي زادت حدّتها وأصبحت بشكل شبه يومي منذ نهاية شهر نيسان/أبريل الفائت.
وفي سياق منفصل، حذر قائد جيش العزة، الرائد جميل الصالح، أن قوات الأسد قد تشن عمل عسكري مفاجئ خلال مدة قريبة على المناطق المحررة في إدلب القريبة من خطوط الجبهات.
ويتزامن كلام الصالح مع قصف عنيف من قوات الأسد المتمركزة في قرية “أبو عمر” أطراف قريتي “التح وتل الشيح” في ريف إدلب الجنوبي، ظهر اليوم، براجمات الصواريخ، فضلاً عن قصف مماثل استهدف بلدة “الخوين” ومحيطها، دون أنباء عن سقوط ضحايا.
وكانت القوات التركية المتواجدة في نقطة المراقبة قرب بلدة “مورك” شمال حماة استدعت أمس الأربعاء، وجهاء المنطقة لاجتماع عاجل في النقطة التركيّة، أعطت خلاله تطمينات للأهالي بعدم وجود أي تقدم عسكري على الأرض لقوات النظام، وتوعد المسؤولون الأتراك بالرد على مصادر النيران إذا استمر قصف النظام.
وبدروه صرّح “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية التركي، لصحيفة يني شفق التركية، أن تركيا “لن تسمح للأسد بشن هجوم على إدلب، وتعمل بجهد مكثف لمنع هذا الهجوم”.
Sorry Comments are closed