العفو الدولية تطالب بالكشف عن مصير 75 ألف معتقل بسجون الأسد

فريق التحرير113 أغسطس 2018آخر تحديث :
آلاف من المعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد ومئات آلاف المعتقلين ما يزالون يقبعون في السجون – أرشيف

حرية برس:

أطلقت منظمة العفو الدولية ’’أمنستي‘‘ عريضة إلكترونية لجمع توقيعات من أجل الكشف عن مصير 75 ألف مختفٍ قسرياً منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا.

وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، إن حكومة نظام الأسد تخضع عشرات الآلاف من المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية والناشطين السلميين للاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي – لا لشيء إلا لنشر الخوف وسط المدنيين ومعاقبتهم جماعياً.

وأضافت المنظمة أن 15 ألف شخص فارقوا الحياة جراء التعذيب خلال احتجازهم في المعتقلات التابعة لنظام الأسد، فيما تعرض الكثيرون لسوء المعاملة في سجونه.

كما حمّلت العفو الدولية فصائل المعارضة المسؤولية عن الاختفاء القسري لمئات الأفراد في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وإخضاعهم للتعذيب، ووسائل أخرى من سوء المعاملة.

واتهمت نظام الأسد والمليشيات الموالية له بانتهاك القانون الدولي، حيث تتم هذه الممارسات كجزءٍ من حملة واسعة النطاق ومنظَّمة ضد السكان المدنيين.

وحثّت المنظمة على المبادرة بالتحرك فوراً، وعلى دعم عائلات المفقودين والمختفين في سوريا، من خلال حثّ روسيا والولايات المتحدة على ممارسة الضغط على نظام الأسد كي يكشف النقاب عن مكان وجود ومصير أحبائهم المختفين.

ويعمل نظام الأسد عبر مؤسساته وأجهزته الأمنية منذ أكثر من شهر على الاتصال بذوي المعتقلين وإبلاغهم أن أقرباءهم ماتوا إثر أزمة قلبية أو مشاكل صحية في سجونه.

كما يجبر نظام الأسد أهالي المعتقلين على التبصيم في دوائر النفوس على شهادات وفاة لأبنائهم دون أن يسمح لهم بمعرفة أماكن دفن المتوفين أو تسلّم رفاتهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل