عمران الدوماني – حرية برس:
استشهد 20 مدنياً كحصيلة أولية بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون اليوم الجمعة، جراء استهداف طائرات العدوان الروسي الحربية للأحياء السكنية في بلدة أورم الكبرى غربي حلب.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات العدوان الروسي شنت ثلاث غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدة أورم الكبرى بصواريخ شديدة الانفجار يعتقد أنها صواريخ ارتجاجية، أسفرت عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأكثر من ثلاثين جريحاً بعضهم بحال خطرة.
وأضافت المصادر أن الغارات الجوية الروسية أدت إلى تدمير الحي السكني بشكل كامل وهدم أكثر من 14 منزلاً فيه، حيث هرعت فرق الانقاذ والدفاع المدني إلى مكان المجزرة لسحب الجثث واجلاء الجرحى، حيث مايزال هناك عشرات المدنيين تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني غلى إخراجهم واسعافهم نحو المشافي القريبة.
وأشارت المصادر إلى أن أن التصعيد الروسي اليوم يثير مخاوف المدنيين، حيث أن المدن والبلدات الواقعة غربي مدينة حلب لم تقصف من قبل طائرات الأسد أو طائرات العدوان الروسي منذ قرابة سنة، حيث تبعد نقطة المراقبة التركية في حي الراشدين عن بلدة أورم الكبرى حوالي 6 كم فقط.
يُشار إلى أن طائرات نظام الأسد ومدفعيته شنت منذ الصباح الباكر حملة قصف عنيفة على بلدات ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وكان قد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “عن شن قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة لها وبمساندة الطيران الروسي، حملة عسكرية شرسة للسيطرة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”
عذراً التعليقات مغلقة