عمران الدوماني – حرية برس:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات واسعة في مدينة دوما بريف دمشق، طالت أشخاصاً عادوا إلى الغوطة قادمين من الشمال السوري، على الرغم من عدة تطمينات أطلقها النظام للراغبين بالعودة.
وبحسب مصدر خاص لحرية برس من داخل مدينة دوما فإن قوات الأسد اعتقلت عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال بعد عودتهم إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقالهم.
وأضاف مصدرنا أن شخصاً يدعى “صبحي بويضاني” استشهد تحت التعذيب بعد عودته إلى دوما، حيث قامت قوات الأسد باعتقاله من منزله وتم تعذيبه حتى الموت، ما أدى إلى حالة ذعر وخوف بين الأهالي القاطنين في المنطقة.
ورفضت لجان التسوية التابعة لنظام الأسد في وقت سابق تسوية أوضاع 463 شخصاً، ممن كانوا في صفوف الجيش السوري الحر في مدينة دوما، فيما سحبت قواته أكثر من 310 شاباً إلى الخدمة العسكرية في جيش الأسد معظمهم من مدن دوما والشيفونية ومسرابا بريف دمشق.
يُذكر أن قوات الأسد وبدعم من روسيا سيطرت على الغوطة الشرقية عقب حملة عسكرية واسعة استمرت شهرين، راح ضحيتها أكثر من ألفين شهيد وآلاف المصابين والجرحى، انتهت بفرض اتفاق تهجير قسري ينص على خروج الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من أراد البقاء.
Sorry Comments are closed