حرية برس:
قال وزير الخارجية الروسي ’’سيرغي لافروف‘‘، اليوم الخميس، إنه يجب القضاء على ’’الإرهابيين‘‘ في إدلب بالتزامن مع حل مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا.
وصرّح ’’لافروف‘‘ للصحفيين، أن ’’العمل يجري على قدم وساق، ولا يزال هناك الكثير للقيام به، وبالتزامن مع القضاء على الإرهابيين الذين ما زالوا في إدلب على وجه الخصوص‘‘.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن واشنطن تتعامل بتحفظ مع مسألة المشاركة في إعادة إعمار سوريا لتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، وتربط مشاركتها هذه بانطلاق العملية السياسية.
وأضاف أن بلاده تجري مفاوضات بشـأن عودة اللاجئين السوريين مع الأردن وتركيا، اللتين استقبلتا عدداً كبيراً منهم، على حد قوله.
يأتي تصريح ’’لافروف‘‘ بعد إعلان روسيا أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في محافظة إدلب حالياً، خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوفد الروسي في اجتماع أستانة ’’ألكسندر لافرينتيف‘‘.
حيث نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”، يوم الثلاثاء، أي حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع على محافظة إدلب حالياً، داعياً المعارضة للتعاون من تركيا للتوصل إلى حل مشكلة ما أسماها التهديدات الإرهابية في المحافظة.
وتابع قائلاً “دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع الشركاء الأتراك من أجل حل هذه المشكلة، وذلك ليس لإبعاد التهديد على العسكريين الروس المتواجدين بقاعدة حميميم فحسب، بل وكذلك لتأمين القوات الحكومية المنتشرة على خط التماس”، على حد قوله.
وأكدت المسودة الختامية اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري، بحسب وصفهم، بما فيها عبر حل قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.
وكانت أعلنت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع “سوتشي”، شدد على الوقوف ضد المجموعات التي تهدد وحدة الأراضي السورية، مؤكدة على أن منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب، عنصر أساسي في اتفاق أستانة، وينبغي الحفاظ على العمل به.
فيما أن مسودة البيان الختامي لم تتطرق للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها، إضافة إلى ملف المعتقلين بسجون نظام الأسد، والذي من المفترض أن يكون أول الملفات مباحثةً به.
عذراً التعليقات مغلقة