حملت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن ضحايا هجمات تنظيم الدولة التي استهدفت محافظة السويداء جنوبي سوريا قبل أيام والتي راح ضحيتها عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال.
وذكر بيان وزارة الخارجية الألمانية أن التقصير الأمني والسياسي لسلطات نظام الأسد، أدى إلى مذبحة بشعة بمحافظة السويداء جنوبي البلاد، على يد تنظيم الدولة الإسلامية ، أسفرت عن سقوط المئات من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت الخارجية أن ما جرى بالسويداء “كارثة صادمة، وأن تنظيم الدولة ما يزال موجوداً ولديه القدرة على العمل بشكل سري، فضلاً عن الاستفادة من الحسابات السياسية للعودة مجدداً للعمليات الدموية”.
كما أكد البيان على “ضرورة تجفيف منابع تنظيم الدولة، معتبرةً أن القضاء على التنظيم بشكل كامل لا يمكن تحقيقه إلا في حال تم التوصل إلى حل سياسي شامل للملف السوري.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ قد شن الأربعاء، هجوماً هو الأكبر على محافظة السويداء منذ انطلاقة الثورة السورية ما أدى لمقتل 216 شخصاً من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى مايقارب 300 جريح، كما قام التنظيم بارتكاب مجازر وحشية بحق السكان المدنيين في ريف السويداء الشرقي، في ظل غياب تام لقوات الأسد ومليشياته عن الأحداث.
عذراً التعليقات مغلقة