حرية برس:
قتل 31 شخصاً على الأقل وجرح العشرات في هجوم انتحاري، اليوم الأربعاء، استهدف مركز اقتراع في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان، بوقت يدلي ملايين الناخبين بأصواتهم في انتخابات تشريعية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تبنيه مسؤولية التفجير الذي استهدف سيارة شرطة خارج أحد مقار الانتخابات.
وفتحت أبواب مراكز الاقتراع، صباح اليوم الأربعاء، أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة، سبقها العديد من عمليات العنف.
وكان قد أعلن الجيش الباكستاني، أمس الثلاثاء، أنه نشر مئات الآلاف من الجنود في أنحاء البلاد لتأمين ومراقبة مراكز الاقتراع في الانتخابات التي انطلقت اليوم الأربعاء.
وانتشر نحو 371 ألف جندي عند مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع هجمات، أي قرابة خمسة أمثال عدد القوات التي انتشرت لتأمين الانتخابات السابقة التي جرت في 2013.
ونشر قرابة 800 ألف عنصر من الشرطة والجيش في أكثر من 85 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد، وسط مخاوف أمنية بعد سلسلة هجمات دامية في الأسابيع الأخيرة للحملة الانتخابية، أدت إلى مقتل أكثر من 180 شخصاً بينهم ثلاثة مرشحين.
وفي وقت سابق الاربعاء، قتل شرطي وجرح ثلاثة آخرون في هجوم بقنبلة يدوية على مركز اقتراع في قرية كوشك في بلوشستان.
وكان انتحاري قد قتل 149 شخصاً في تجمع انتخابي هذا الشهر ببلدة ماستونج بنفس الإقليم، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته ’’داعش‘‘ عن تبنيه ذلك الهجوم أيضاً.
ومنحت السلطات الانتخابية ضباط الجيش صلاحيات واسعة في مراكز الاقتراع، ما أجّج المخاوف من تلاعب محتمل.
وتشارك في الانتخابات مجموعات راديكالية مثل “رابطة الملة المسلمة” التي يتزعمها حافظ سعيد المتهم بتدبير هجمات بومباي عام 2008، وأحزاب أصغر غير معروفة، ويتجاوز عدد الناخبين الجدد 19 مليوناً، بينهم نساء وشباب قد تكون اصواتهم حاسمة.
عذراً التعليقات مغلقة