القنيطرة – حرية برس:
بعد ليال طوال قضاها “أبو عمر” وأطفاله الستة ينامون في سيارتهم الصغيرة بعد أن نزحوا من بلدتهم النعيمة بدرعا جراء الحملة العسكرية العنيفة التي شنتها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية وقوات العدوان الروسي على الجنوب السوري.
بدأ أبو عمر يبحث عن الصخور ليضعها فوق بعض ويبني خيمة تؤويه وعائلته من العراء والنوم في السيارة قرب الحدود مع الجولان المحتل، يحاول أن يؤمن لهم مأوى يقيهم حر الصيف، في ظل غياب تام لأي منظمات انسانية واغاثية دوللية أو محلية تقدم الخدمات لمئات العائلات النازحة من درعا والقنيطرة على حدود الجولان المحتل.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي من انتاج بصمة سوريا
Sorry Comments are closed