حنين السيد – إدلب – حرية برس:
انتهت عملية خروج مليشيات الأسد وإيران من بلدتي “كفريا والفوعة” اليوم الخميس، والبالغ عددهم نحو 7000 ألاف شخصاً، بعد خروج آخر دفعة من الحافلات التي تقلهم عبر معبر “العيس” جنوب حلب.
وأوضحت فصائل الثوار ضمن غرفة عمليات ” كفريا والفوعة” مصير البلدتين عبر بيان أصدرته جاء فيه: “إلى شعبنا الثائر في سوريا عامة وأهلنا في إدلب خاصة، فقد أكرمنا الله بفضله ومنه بخروج الميليشيات المقاتلة وعناصر النظام المجرم من المنطقتين، وتحرير 1500 معتقل من سجون النظام النصيري وفك أسر 37 مجاهداً من أيدي ميليشيات مايسمى “حزب الله” وكافة المعتقلين داخل البلدتين”.
وحذر البيان الأهالي من الدخول إلى “كفريا والفوعة” غير أصحاب الشأن، معتبراً أن البلدتين منطقتان عسكريتان وذلك بغية نزع الألغام والتأكد من صلاحيتهما للسكن، إضافة لمنع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن، و أن أولوية السكن هي للأهالي المهجرين والنازحين.
وتوصلت فصائل الثوار لاتفاق مع المليشيات الشيعية في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب في وقت سابق، يقضي بإجلاء كامل البلدتين المحاصرتين مقابل خروج معتقلين للثوار عند النظام.
يذكر أن إجلاء سكان ومقاتلي كفريا والفوعة يأتي استكمالا لما يُعرف بـ”اتفاق المدن الأربع”، ويُقصد بها “مضايا والزبداني” بريف دمشق، و”كفريا والفوعة” بإدلب، وقد أبرم في العام 2015 بوساطة قطرية بين “جيش الفتح” الذي حرر إدلب آنذاك من جهة، وإيران من جهة أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة