حرية برس:
توجه عشرات الأشخاص من مخيمات النازحين قرب هضبة الجولان المحتل، اليوم الثلاثاء، إلى السياج الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج النازحون من المخيم، معظمهم من النساء والأطفال، ببطء نحو الحدود الإسرائيلية، فيما توقف بعضهم في منتصف الطريق ملّوحين بشرائط بيضاء لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للسماح لهم بدخول الحدود.
إلا أن النازحين تراجعو عن السياج الحدودي بعد أن قام أحد جنود الاحتلال بتحذيرهم باللغة العربية عبر مكبر الصوت قائلاً لهم، إنهم عند حدود دولة إسرائيل وعليهم العودة حتى لا يتعرضوا لأذى.
ونقلت صحيفة ’’يديعوت أحرونوت‘‘ عن أحد اللاجئين قوله إنهم “يواجهون خطراً حقيقاً على حياتهم نتيجة اقتراب قوات الأسد من المنطقة على بعد ستة كيلومترات”، مطالباً “اسمحوا لنا بالدخول، لن ننس ذلك أبداً”.
يأتي ذلك بعد اقتراب قوات الأسد من السيطرة على كامل الريف الشمالي الغربي لدرعا، وصولاً إلى الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة.
وكانت قد ارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة في القنيطرة راح ضحيتها عشرات الشهداء إلى جانب أعداد كبيرة من الجرحى، جراء إلقاء براميل متفجرة على قرية “عين التينة” في ريف المحافظة.
كما جددت طائرات العدوان الروسي قصفها على مناطق القنيطرة الأوسط، حيث استهدفت بلدة “نبع الصخر” بعدة غارات بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف على قرى ريف القنيطرة الجنوبي.
وسيطرت قوات الأسد يوم أمس، على “تل الحارة” وبلدة “مسحرة وتلتها” في ريفي درعا والقنيطرة، عقب حملة عسكرية استخدمت بها قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي سياسة الأرض المحروقة، انتهت بانسحاب فصائل الثوار من المناطق المذكورة.
Sorry Comments are closed