حرية برس:
شنت طائرات الأسد صباح اليوم، عشرات الغارات الجوية بالتزامن مع قصف بمختلف أنواع الأسلحة على “تل الحارة” الاستراتيجي شمال درعا، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة.
وأفاد مراسل حرية برس في درعا بتواصل الهجوم من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية الموالية منذ الأمس بهدف السيطرة على “تل الحارة”، وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار التي أفشلت محاولة تقدم القوات المهاجمة.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي و الجوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على “تل الحارة” يكاد لا يتوقف، حيث بلغت الحصيلة أكثر من 100 غارة جوية بعضها محملة بالقنابل العنقودية، بالإضافة لأكثر من 120 برميلاً متفجراً.
وتستميت قوات الأسد للسيطرة على “تل الحارة” الذي يعتبر أعلى تل عسكري جنوب سوريا، بالإضافة أنه يشرف على معظم مناطق شمال وغرب درعا، لاسيما منطقة “مثلث الموت” التي تتواجد فيها معاقل ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني.
ومن جهة أخرى، وصلت حافلات أولى قافلات التهجير من محافظة درعا مساء أمس الأحد، إلى نقطة الوصول في قلعة المضيق غربي حماه، وتقل الحافلات عناصر من الجيش السوري الحر مع عائلاتهم وبعض الناشطين والمصابين.
وبحسب منسقو الاستجابة في الشمال السوري فقد وصل إلى قلعة المضيق تسع حافلات تقل حوالي 430 بينهم مقاتلون ونساء وأطفال، بينهم حالات مرضية باردة إحداها إصابة شلل.
يُذكر أن فصائل الثوار في درعا توصلت إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بوقف الحملة العسكرية، وتسليم الفصائل للسلاح الثقيل والمتوسط، وخروج الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
Sorry Comments are closed