دير الزور – حرية برس:
نعت مواقع إعلامية وصفحات إخبارية موالية لنظام الأسد اليوم الجمعة، أكثر من 20 قتيلاً من عناصر قوات الأسد بينهم ضابط برتبة لواء وهو “جوزيف ميشيل إسبر”، قتلوا بغارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مدينة هجين شرقي نهر الفرات بدير الزور.
وعلى خلفية الحادثة وجهت وزارة خارجية نظام الأسد رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اتهمت فيها التحالف الدولي بما وصفته “العدوان غير الشرعي” على من سمتهم “المواطنين السوريين” قرب البوكمال.
بدورها نفت وكالة “فرات بوست” المتخصصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا أي استهداف لطائرات التحالف لقوات الأسد أو مليشياته قرب مدينة هجين بدير الزور.
وأفادت الوكالة أن “قوات الأسد حاولت صباح اليوم الجمعة العبور إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية من نقطة تقع بين بلدتي العباس و مدينة هجين عند الضفة الجنوبية لنهر الفرات ليقوم تنظيم الدولة باستهداف تلك القوات ما أدى لمقتل عدد كبير من قوات الأسد بينهم ضباط كانوا متواجدين في موقع قرب شاطئ نهر الفرات ببلدة العباس، لتقوم قوات الأسد على إثرها باستهداف مدينة هجين بدير الزور بقذائف الدبابات”.
وكانت طائرات مجهولة استهدفت مواقعاً لقوات الأسد ومليشيات إيرانية وعراقية قرب البوكمال، منتصف الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 قتيلاً في صفوف قوات الأسد ومليشياته.
واتهم نظام الأسد أيضاً عبر إعلامه الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء الغارات، حيث قالت وسائل إعلامه أن “طائرات أمريكية استهدف مواقعاً لقوات الأسد بعدة غارات جوية خلفت عدداً من القتلى والجرحى شرقي دير الزور”، كما اتهمت مليشيا الحشد الشعبي العراقي قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن بقتل أكثر من عشرين من عناصرها جراء قصف في منطقة حدودية في شرق سوريا.
وتتقاسم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من جهة ومليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي من جهة أخرى السيطرة على محافظة دير الزور كما يتواجد تنظيم الدولة الإسلامية في مساحة جغرافية صغيرة أيضاً تتعرض لغارات جوية بشكل شبه يومي من قبل طائرات التحالف الدولي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة