علي عز الدين – حرية برس:
نشرت قوات نظام الأسد مؤخراً حواجز عسكرية مدججة بالعربات الثقيلة والدبابات في كل من الرستن والحولة والقرى المحيطة بهما في ريف حمص الشمالي، في خرق جديد للإتفاق الذي أبرم في أيار الماضي بين الفصائل العسكرية والوفد الروسي شمال حمص.
ويقول ’’أبو مصطفى‘‘ أحد سكان الرستن شمال حمص لحرية برس: ’’تفرض شبيحة النظام علينا نحن سائقي الحافلات والسيارات، أتاوات مابين 200 – 500 ليرة سورية، كما أنهم يقومون بالتفتيش على كامل حواجز الطريق الدولي، ويفرضون أيضاً على السيارات المارة حسب السيارة وحجمها وحمولتها‘‘.
وأضاف ’’أبو مصطفى‘‘ في حديثه، ’’قمنا بإضراب نحن وسائقي سيارات النقل الداخلي منذ مدة قصيرة، إحتجاجاً على ما تفرضه قوات الأسد علينا، حيث أنها فرضت تسعيرة نقل الراكب الواحد من الرستن إلى حمص المدينة 100 ليرة سورية، وهنا أكثر من خمسة حواجز على الطريق الواصلة، وكل حاجز يفرض علينا دفع المبلغ ذاته حتى تصل لـ500 ليرة سورية‘‘.
من جانبه يقول أحد سكان الرستن ويعمل على حافلة نقل داخلي لحرية برس، رفض الكشف عن اسمه، ’’تتراوح أسعار المحروقات بعد أن رفعتها قوات نظام الأسد مابين 210 – 225 ليرة سورية، كما فرض علينا مؤخراً التعبئة من الكازيات ومقاطعة السوق الحرة التي تبيع أقل من الكازيات العامة بـ10 ليرات سورية، وفرضت غرامة مالية قدرها 25 ألف ليرة سورية على السائقين المخالفين لتسعيرة نقل الركاب‘‘.
يشار إلى أن قوات نظام الأسد قد فرضت في وقت سابق غرامات مالية أيضاً على مالكي المنازل التي تضررت عدادات الكهرباء بقصف النظام، وتراوحت مابين 25 ألف ليرة سورية على فاقد كابل نقل الكهرباء من الشبكة العامة للمنزل، و100 ألف ليرة سورية على فاقد الكابل و العداد الكهربائي.
عذراً التعليقات مغلقة