حرية برس:
صعدت طائرات العدوان الروسي غاراتها الجوية على المناطق المحررة في محافظة درعا، اليوم الخميس، وذلك عقب فشل المفاوضات مع فصائل “الجبهة الجنوبية”، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت مراسلة حرية برس في درعا “لجين المليحان” بأن طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرة مروعة بحق عائلة بأكملها “سيدة وأطفالها الأربعة”، بالإضافة لعشرات الجرحى والمصابين جراء غارات جوية على بلدة “صيدا” في ريف درعا الغربي.
وأضافت أن الطيران الحربي الروسي شن غارات على أطراف بلدة “نصيب” بالقرب من الحدود من الحدود السورية الأردنية، حيث تعتبر هذه المنطقة مكتظة بالمهجرين من بلدات وقرى حوران جراء الحملة العسكرية التي تشنها مليشيات الأسد، كما قصفت كلاً من “طفس – درعا البلد – اليادودة – أم الميادن” باستخدام النابالم الحارق.
بدورها، أعلنت غرفة عمليات الجنوب اليوم، عن تدمير دبابة من نوع “T72 ” لقوات الأسد بصاروخ تاو خلال المعارك الشرسة على جبهة القاعدة الجوية غربي درعا، كما استطاعت قتل أكثر من 37 عنصراً من القوات المهاجمة وسط اشتباكات عنيفة بكافة أنواع الأسلحة لا زالت مستمرة حتى اللحظة.
كما أحبطت فصائل الثوار عشرات محاولات التقدم لمليشيات الأسد وإيران على محور القاعدة الجوية غربي درعا خلال الأسبوعين الماضيين وتمكنت من قتل وجرح المئات وتدمير عدة دبابات وآليات عسكرية.
وكانت المفاوضات فشلت أمس بسبب رفض فصائل الثوار تسليم السلاح الثقيل والرضوخ للشروط الروسية المُذلة، فيما لا تزال تصريحات الروس والأردن تتحدث أن “خفض التصعيد” مستمر جنوب سوريا.
يُذكر أن أوضاع النازحين تتفاقم يوماً بعد يوم مع استمرار الجانب الأردني إغلاق حدوده، في ظل غياب كلي للمنظمات الإنسانية والدولية مع بعض المساعدات الخجولة الذي يجمعها الأهالي في الأردن وإرسالها عبر معابر محددة.
Sorry Comments are closed