شاطئ غزة.. متنفس الأهالي الوحيد في الصيف

فريق التحرير1 يوليو 2018آخر تحديث :

غزة – حرية برس:

يلجأ الكثير من أهالي قطاع غزة الفلسطيني في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها وهرباً من انقطاع التيار الكهربائي المتواصل لساعات طويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى البحر كمتنفس وحيد لهم للاستجمام والسباحة فيه وذلك كنوع من التخفيف عن همومهم خاصة في ظل الإجازة الصيفية.

على امتداد ساحل القطاع تكتظ شواطئ البحر بالأهالي الهاربين من الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، وتشكل الخيام والشاليهات والساحات مقصداً لهم للترفيه، في وقت ما زال السفر لقضاء إجازات سياحية للخارج يعتبر مستحيلاً بالنسبة لكثير من أهالي غزة بسبب استمرار القيود على السفر والحصار المفروض على القطاع.

وينتشر الباعة المتجولون من بين الأطفال والشباب وكبار السن وأصحاب الكافيتريات في أماكن الإستراحة على امتداد شمال وجنوب ساحل القطاع، حيث إنهم يعتبرون موسم الصيف على شاطئ غزة فرصة مناسبة لهم لتوفير فرص عمل لهم ولو بشكل مؤقت.

ألاف المواطنيين الفلسطينيين في غزة يذهبون إلى البحر حيث المتنفس الوحيد لهم في فصل الصيف – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
شابان يلعبان على شاطئ البحر في غزة – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
شاب يقوم ببيع عرانيس الذرة المشوية لزوار شاطئ غزة غرب القطاع – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
مجموعة من الأطفال يلهون ويمرحون على شاطئ بحر غزة غرب القطاع – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
مجموعة من الأطفال يلهون ويمرحون في أحد الألعاب على كورنيش مدينة غزة بالقرب من الشاطئ – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
شاب يقوم ببيع الحلويات على شاطئ بحر غزة غرب القطاع – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
مجموعة من الأطفال يلهون ويمرحون على شاطئ بحر غزة غرب القطاع – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
ألاف المواطنيين الفلسطينيين في غزة يذهبون إلى البحر حيث المتنفس الوحيد لهم في فصل الصيف – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
ألاف المواطنيين الفلسطينيين في غزة يذهبون إلى البحر حيث المتنفس الوحيد لهم في فصل الصيف – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
مجموعة من الأطفال يلهون ويمرحون على شاطئ بحر غزة غرب القطاع – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
يستطيع الأطفال ركوب الجمل على شاطئ البحر مقابل أجر رمزي – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل