حرية برس
أظهرت لقطات مصورة عبر الهاتف مجموعة من الجيش السوري الحر تقتحم ما يسمى “مركز المصالحة” في بلدة صيدا بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وتبين اللقطات اقتحام صالة كبيرة وقيام الثوار بتمزيق صور لرئيس النظام بشار الأسد، واعتقال عدد من الأشخاص قيل أنهم من مروجي “المصالحات” والاستسلام.
وشهدت محافظة درعا التي تتعرض لهجوم عسكري وحشي من قبل قوات الأسد وروسيا وإيران، شهدت ظهور العديد من مروجي اتفاقات الاستسلام الذين يسعون إلى إشاعة الهزيمة وغالبهم من منتسبي “حزب البعث” الحاكم.
وفي السياق أعلنت غرفة “العمليات المركزية في الجنوب”، اليوم الأحد، تدمير دبابة من نوع “تي72” لقوات الأسد على جبهة الطيرة غربي درعا، بالإضافة لتدمير دبابتين غرب “تل السمن” و على طريق “التابلين” بالقرب من مدينة طفس خلال المعارك الدائرة منذ الصباح، إلى جانب تصديهم لمحاولة تسلل للمليشيات الإيرانية من خربة المليحة بالقرب من بلدة كفر شمس شمال درعا، في محاولة منها قطع الطريق بين بلدتي عقربا و كفر شمس.
وقبل أسبوعين بدأت قوات الأسد بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق المحررة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرق درعا.
Sorry Comments are closed