استشهاد 556 سورياً في حزيران/ يونيو 2018

فريق التحرير1 يوليو 2018آخر تحديث :

وثق تجمع ثوار سوريا، استشهاد ما لا يقل عن 556 سوريّاً في شهر حزيران/ يونيو من العام الحالي 2018.

وأكد التجمع في تقريره الشهري أنه أحصى ارتقاء 556 شهيداً، منهم 480 مدنياً، بينهم 92 طفلاً، 50 سيدة، 44 شهيداً تحت التعذيب، 6 متطوعين  في الدفاع المدني، و 4 شهداء من الكادر الطبي، وناشطين إعلاميين وناشط حقوقي.

وتسببت قوات الأسد إلى جانب المليشيات الموالية له في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 243 شهيداً، بينهم 44 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في أقبية السجون معظمهم من محافظة حماه.

بينما توزع باقي الشهداء بحسب الجهة الفاعلة:

و131 شهيداً قضوا بأيدي قوات العدوان الروسي معظمهم من الأطفال والنساء في زردنا بريف ادلب ومدن وبلدات ريف درعا بينهم إعلامي ومتطوعين في الدفاع المدني، 47 شهيداً مدنياً قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي استهدف مناطقاً واقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مرتكباً مجزرتين في ريف الحسكة الجنوبي، ومجزرة في بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي، معظمهم من الأطفال والنساء، و 19 شهيداً قضوا بأيدي مليشيات كردية، بينهم شهيدان قضيا تحت التعذيب.

كما قضى 37 شهيداً إثر انفجار ألغام زرعها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في ريف ديرالزور، كما نفذ التنظيم إعدامات بحق 11 مقاتلاً من الجيش الحر بريف إدلب.

في حين ارتقى 4 شهداء برصاص الجيش التركي، وذلك أثناء محاولتهم عبور الحدود، فيما استشهد 3 مدنيين بأيدي فصائل تابعة للجيش الحر 2 منهم قضيا تحت التعذيب، بالإضافة إلى شهيد برصاص شخص مسلح.

وشهدت محافظة درعا ارتقاء أكبر عدد من الضحايا، نظراً للحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بقوات روسية وإيرانية على مدن وبلدات المحافظة، حيث ارتكبت قوات الأسد والطيران الروسي مجازراً عديدة، راح ضحيتها نحو 200 شهيداً في حصيلة أولية منذ بدء الحملة.

وقد توزع الشهداء وفق المحافظات التي ينتمون إليها، بحسب مايلي:

225 شهيداً من درعا، 118 شهيداً من إدلب، 61 شهيداً من حماه، 52 شهيداً من ديرالزور، 44 شهيداً من حلب، 35 شهيداً من الحسكة، 9 شهداء من الرقة، 6 شهداء من اللاذقية، 4 شهداء من دمشق وريفها، شهيدان من حمص.

المجد والرحمة للشهداء

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل