حرية برس:
كشفت وكالة “رويترز” عن استئناف المفاوضات بين الروس وفصائل الثوار في الجنوب السوري بشأن الوضع في محافظة درعا، بعد وساطة وتدخل من الحكومة الأردنية.
ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية “إبراهيم الجباوي” اليوم الأحد، أن “وفداً يمثل الجيش السوري الحر يجري الآن مفاوضات مع ضباط روس في بلدة بصرى الشام، وذلك بعد وساطة أردنية للوصول إلى إتفاق سلام بين الطرفين الروسي والجيش الحر”.
وذكر مصدر عسكري من الثوار في وقت سابق أن المفاوضات فشلت أمس، بعد أن طرح الضباط الروس شروط مجحفة ولا يمكن القبول بها، وأبرزها تسليم الفصائل لأسلحتها وتسوية أوضاعهم ومحاكمة المتورطين في جرائم الحرب، وهذا ما رفضته الفصائل.
وأضاف أن “الروس رفضوا خروج أي شخص من المنطقة الجنوبية إلى الشمال السوري، وهددوا بتوجيه ضربات جوية مركزة غير مسبوقة إذا لم تستسلم الفصائل المقاتلة”.
وقبل أسبوعين بدأت قوات الأسد بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق المحررة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وأسفرت العملية عن استشهاد 97 مدنياً على الأقل، ونزوح أكثر من 160 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
Sorry Comments are closed