يعيش النجم الأرجنتيني “ليونيل ميسي” ضغوطات كبيرة مع منتخبه المشارك في بطولة كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا، لا سيما بعد الخسارة الكبيرة لمنتخب التانجو بثلاثة أهداف دون رد، في خسارة اعتبرها محللون “فضيحة كرويّة”.
وظهر قائد المنتخب الأرجنتيني بوجه شاحب خلال المباراة الأخيرة، في حين لم يقدم نجم برشلونة ما اعتاد عليه عشّاق كرة القدم على المستطيل الأخضر، إذ لم ينجح ميسي بالتسديد على المرمى سوى مرة واحدة وفشل للمرة الثانية في المونديال بتسجيل هدف لصالح فريقه.
وبدت إحصائيات وأرقام ميسي مخيّبة لعشاق التانجو، حيث أهدر ركلة جزاء في المباراة الأولى ضد آيسلندا والتي انتهت بالتعادل، وتسبب بالخيبة الكبرى عندما لم ينجح بتقديم أي أداء يعزز وجود الأرجنتين أمام كرواتيا خلال مباراة الجولة الثانية في المونديال.
وقال الصحفي فرناندو نيمبرو إن ميسي يملك الكثير من السيطرة على الأمور داخل منتخب الأرجنتين، ويتدخل في اختيار اللاعبين رغم أنه لا يقدم نفس الأداء الذي يقدمه مع برشلونة.
ونقلت صحيفة ماركا عن الصحفي الأرجنتيني قوله إن ميسي “يملك منتخب الأرجنتين”، واعتبر أن أداء منتخب التانغو في مونديال روسيا يعود إلى تدخل ميسي في الخيارات الفنية وإفشاله الاستعانة بلاعبين معينين واستبعاد آخرين.
ويتبقى لمنتخب الأرجنتين مباراة واحدة ضمن منافسات المجموعة الرابعة، ضد منتخب نيجيريا، حيث ستكون هذه المواجهة بمثابة مباراة نهائية على بطاقة التأهل الثانية لدور الـ١٦، بعد أن ضمنت كرواتيا البطاقة الأولى في المجموعة، في حين أن منتخب التانغو مطالب بالفوز في هذه المباراة لتعزيز حظوظه في التأهل للمرحلة المقبلة، كذلك يتعيّن على المنتخب الأرجنتيني انتظار نتيجة مباراة آيسلندا مع كرواتيا من أجل تحديد هويّة المتأهل الثاني.
Sorry Comments are closed