بسبب الفلتان الأمني.. مشفى “باب الهوى” يعلق عمله في إدلب

فريق التحرير23 يونيو 2018آخر تحديث :
صورة لأطباء أثناء عملية جراحية في مشفى باب الهوى – المصدر: صفحة المشفى على فيسبوك

إدلب – حرية برس:

أعلن مشفى “باب الهوى” تعليق عمله الطبي للحالات الباردة احتجاجاً على استمرار عمليات الخطف والاعتقال بحق الكوادر الطبية والخدمية العاملة وحالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب منذ أشهر.

وجاء في بيان أصدرته إدارة  أكبر مشفى يقدم الخدمات الطبية في إدلب أنها تعلن “تعليق أعمال المشفى يوم السبت 23/6/2018 لكافة العمليات الباردة، إضافة لتعليق عمل العيادات الخارجية، بينما يستمر قسم الإسعاف في المشفى بعمله”.

وأضاف البيان أن “الانتهاكات التي يتعرض لها الكادر الطبي في إدلب تتزايد بشكل كبير، ما أدى إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار”.

واشترط المشفى لعودته إلى العمل “تفعيل جهاز للشرطة في إدلب، ومنع ظاهرة اللثام، وطلب من المجالس المحلية أن تأحذ دورها في الحفاظ على المؤسسات العامة”،كما دعا بيان المشفى المؤسسات الأمنية لـ “حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، وإلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم”.

وسبق أن أعلنت كل من نقابتي “الأطباء، والصيادلة” في إدلب في بيان مشترك أنهما “سيعلقان العمل الإسعافي والبارد في مشافي إدلب لثلاثة أيام اعتباراً من 21 حزيران حتى 23 من الشهر نفسه”.

وأضافت النقابتان أن “التعليق يأتي بسبب الانتهاكات المتزايدة التي تتعرض لها الكوادر الطبية في إدلب، والفوضى وغياب الأمن، إلى جانب السياسات الممنهجة لإخلاء المنطقة من الكوادر الطبية”.

وأفرج قبل أيام عن الطبيب “محمود المطلق” مقابل فدية مالية فاقت الـ 120 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد أن تعرض للاختطاف في يوم السبت 9 حزيران من مدينة إدلب، فيما لم تحدد هوية الجهة الخاطفة حتى اللحظة، والتي راجّ عملها في إدلب طوال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها المدينة.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني من عمليات اغتيال وتفجيرات وعبوات ناسفة وسرقة وخطف، طالت المدنيين والعسكريين والكوادر الطبية، تقف وراءها خلايا تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل