الحدود السورية الأردنية – حرية برس
يواجه قاطنو مخيم “الركبان” الواقع على الحدود السورية الأردنية، ظروفاً معيشية وصحية سيئة، في ظل قلة الدعم الإغاثي المقدم لهم وغياب الرعاية الصحية والطبية، يضاف إلى ذلك غلاء الأسعار وخاصة أسعار الأدوية اللازمة للمرضى.
وأجبرت الظروف المأساوية والإنسانية المزرية، عدداً من قاطني المخيم من الشبان، للخروج منه سعياً منهم للبحث عن مصدر رزقٍ يساعدهم وعائلاتهم على تحمل ظروف الحياة الصعبة داخل مخيم “الركبان”، إلا أنهم كانوا صيداً سهلاً لقوات الأسد التي تمكنت من عدد منهم بكمين محكم ما أدى لمقتلهم، فيما تمكن بعضهم من الفرار والعودة للمخيم.
ويشتكي قاطنو المخيم من انعدام الرعاية الطبية وغلاء أسعار الأدوية إن توافرت، فضلاً عن ارتفاع أسعار كثير من المواد الأساسية اللازمة لحياة النازحين اليومية، يضاف إلى ذلك انتشار أمراض الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المزمنة والتهابات الرئة.
عذراً التعليقات مغلقة