حرية برس:
توفيت الشابة السورية ’’ديمة السالم‘‘ والبالغة من العمر 18 عاماً، والمقيمة في ولاية بورصة التركية، بجريمة قتل لم يتم التمكّن بعد من معرفة مرتكبيها وهويتهم.
وقالت صحيفة ’’حرييت‘‘ التركية، إن ’’الجريمة وقعت في منطقة مركز يلدرم في سكاريا، حيث كانت الضحية ديمة قد تزوجت قبل عام ونصف من شخص سوري محمد قاسم، وأنجبت منه قبل سبعة أشهر طفلا أسمته حسن قاسم‘‘.
وأوضحت الصحيفة أنّ زوج الضحية ’’محمد قاسم‘‘، كان قد غادر المنزل في تمام الساعة 11.30 إلى المطعم الذي يعمل في نادلا، تاركاً زوجته مع طفلها الرضيع في المنزل.
وأضافت الصحيفة، أنه قرر شقيق الضحية بعد ساعات من مغادرة الزوج بزيارة أخته في منزلها، بهدف الاطمئنان عليها، فاتحاً الباب بنفسه من خلال المفتاح الذي كانت قد أعطته إياه أمّه، وذلك بعد طرقه الباب لمرّات عدّة وعدم فتحه من قبل أحد، ليتفاجأ لحظة دخوله إلى المنزل بجسد أخته وقد قتلت ذبحاً.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أنّه تم تسليم طفل الضحية والبالغ من العمر 7 أشهر، إلى أحد أقرباء العائلة، مشيرةً إلى أنّ السلطات التركية بدأت بالتحقيقات اللازمة، آخذة عينة من البصمات في المنزل.
واختتمت الصحيفة قولها إنّ السلطات التركية أخذت كلّاً من زوج الضحية وشقيقها إلى مركز الشرطة بهدف الحصول على إفاداتهم.
وسبق أن قتلت السورية ’’أماني الرحمون‘‘ مع طفلها الذي كانت حاملاً به في الشهر الثامن، بجريمة قتل مشابهة، والتي حصلت في ولاية سكاريا قبل عام تقريبا، وذلك بعد أن تمّ الاعتداء عليها من قبل مواطنين تركيين، ومن ثم قتلها بطريقة وحشية.
يشار إلى أنّ الشارع التركي كان قد عبّر عن استنكاره للجريمة المروّعة التي حصلت بحق ’’أماني‘‘ وطفلها، حيث طالب الأتراك بإنزال أقسى العقوبات بمرتكبي الجريمة.
عذراً التعليقات مغلقة