نظام الأسد يلقي مناشير ورقية على ريف درعا.. ماذا يريد؟

ألقت المروحيات التابعة لنظام الاسد، اليوم الثلاثاء، مناشيراً ورقية على عدة مناطق في محافظة درعا، تدعوا فيها عناصر الجيش الحر لتسليم أنفسهم، وتدعوا المدنيين إلى إخراج من وصفتهم بـ”الإرهابيين” من مناطقهم.

وأفاد مراسل حرية برس في درعا بأن مناشيراً ورقية ألقتها طائرات تابعة للنظام على مدينتي داعل وابطع بريف درعا، تضمنت عبارات و وعود من نظام الأسد للأهالي، وجاء فيها “الجيش العربي السوري يقاتل لتخليصكم من المسلحين الإرهابيين الذين عاثوا في بلداتكم وقراكم دماراً وخرابا”.

كما تضمنت المناشير خطاباً يذكر أهالي المنطقة بمصير الغوطة الشرقية وجاء فيها “إخوانكم في الغوطة الشرقية اتخذوا قرارهم الصحيح وشاركوا الجيش الغربي السوري بإخراج المسلحين من بلداتهم وعادوا إلى حياتهم الطبيعية”.

يأتي هذا مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد ومليشيات إيران إلى عدة محاور ابتداء من “كتيبة جدية” غرب مدينة الصنمين، مروراً بمنطقة مثلث الموت ومدينة البعث وصولاً لمناطق شرقي اللجاة وبلدة بصر الحرير.

واستقدمت قوات الأسد، أمس الاثنين، تعزيزات عسكرية  من العاصمة دمشق إلى ريف السويداء الشمالي العربي، شملت عدداً من الجنود بينها قوات تابعة للعميد في جيش النظام “سهيل الحسن”، بالإضافة لأسلحة ثقيلة وأكثر من 70 آلية، وصلت إلى نقاط التماس مع فصائل الجيش الحر في درعا.

يُذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية هددت، السبت الماضي، باتخاذ إجراءات رداً على انتهاكات نظام الأسد في منطقة “تخفيف التوتر” المتفق عليها دولياً، وطالبت روسيا أن تلعب دوراً بكبحها.