لجين المليحان – درعا – حرية برس:
تمكنت فصائل الجيش السوري الحر يوم الإثنين، من تدمير رتل عسكري لقوات الأسد ومليشياته على الطريق الواصل بين بلدة “خربة غزالة – مدينة درعا” هذا المساء، بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أسفر عن نشوب حرائق على حاجز خربة غزالة الجنوبي، كما أفاد ناشطون عن استهداف الثوار لفرعي الأمن العسكري والسياسي في مدينة درعا بالصواريخ.
وأفاد قائد المجلس العسكري لـ”قوات شباب السنة“ العقيد الطيار “نسيم أبوعرة” في حديث لحرية برس أن “قوات الجيش الحر استهدفت رتلاً عسكرياً لقوات الأسد ومليشياته بعد متابعتها في مدينة درعا، ورصدها أخيراً بمنطقة خربة غزالة حيث تم إستهداف هذه الأرتال بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة، أسفرت عن حرق وتدمير الرتل وتكبيد قوات الأسد ومليشياته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد كما أدى إلى نشوب حرائق على حاجز عسكري لقوات الأسد جنوبي خربة غزالة”.
وأضاف “أبو عرة” أن هذه الأرتال “إن دلت على شيء، فتدل على أن نظام الأسد يصعد عسكرياً، ويجهز ويستقدم تعزيزات عسكرية نحو مناطق “دير العدس، والهبارية، ومثلث الموت” بالإضافة إلى توجه قسم من التعزيزات نحو مدينة درعا.
وأشار “أبو عرة” أن فصائل الجيش الحر وجميع التشكيلات العسكرية الثورية في المنطقة تتناوب في غرف العمليات والجميع بوضع الجاهزية، معتبراً أن الخيار العسكري لا مفر منه حيث قال “إننا جاهزون لأي معركة في المنطقة الجنوبية”.
وأفاد ناشطون في مدينة درعا باستهدف الثوار لمعاقل قوات الأسد والشبيحة في حي سجنة بدرعا البلد ومواقع عسكرية في مدينة درعا من بينها فرع الأمن العسكري واللواء 132 بقذائف المدفعية والهاون.
وفي ذات السياق اشتبكت قوات الجيش الحر مع رتل عسكري يضم آليات ثقيلة وراجمات صواريخ ومدافع ميدانية إلى جانب عناصر مشاة يتبع معظمهم لقوات الأسد وآخرون لمليشيات إيرانية وأفغانية، وصل إلى قرى “حران، ولبين، والدويرة” ودارت مواجهات تكبدت خلالها قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد فيما استشهد أحد عناصر الجيش الحر إثر إصابته.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الأسد ومليشيات إيران إلى عدة محاور ابتداء من “كتيبة جدية” غرب مدينة الصنمين، مروراً بمنطقة مثلث الموت ومدينة البعث وصولاً لمناطق شرقي اللجاة وبلدة بصر الحرير.
Sorry Comments are closed