حرية برس:
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، عن أسير فلسطيني، بعد فقدانه بصره داخل السجون الإسرائيلية.
وقال عبد الناصر التميمي، عم الأسير حسان التميمي (18 عاماً)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، إن نجل شقيقه اعتقل قبل أربعة أشهر وهو مريض.
وأضاف عم الفتى، في تصريح للأناضول: “لكن إسرائيل (سلطات السجن) أوقفت علاجه، ولم تسمح له بتناول دوائه، ما تسبب في فقدانه بصره أوائل الشهر الجاري”.
وأوضح التميمي أن “حسان كان لديه مشكلات في الكلى والكبد، نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلا، وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين”.
واستدرك بالقول: “ورغم أننا قدمنا تقارير طبية للاحتلال حول حالته، إلا أنه لم يتم الالتزام بها، ما أدى إلى تدهور صحته بما فيها فقدانه بصره”.
واعتقل التميمي في السابع من أبريل/ نيسان الماضي، بزعم “إلقائه الحجارة على قوات الجيش”، وأودع سجن “عوفر” العسكري، غربي رام الله.
وتدهورت صحته بعد شهر من ذلك التاريخ، ونقل إلى مشفى “تشعار تسيدك ” في إسرائيل، حتى تم إطلاق سراحه، على أن يخضع لمحاكمة في يوليو/ تموز المقبل.
وسبق أن أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الفحوصات التي أُجريت للفتى الأسير بالمشفى نفسه في 5 يونيو/ حزيران الجاري أظهرت “فقدانه البصر كليا”.
وقال النادي في بيان إن “التميمي” بلغ هذه الحالة بسبب الإهمال الطبي الذي مارسته بحقه إدارة السجون.
وتشير بيانات نادي “الأسير الفلسطيني” (غير حكومي)، إلى وجود نحو 1500 معتقل فلسطيني مريض من أصل 6500 فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية، بينهم 62 امرأة و350 طفلا.
عذراً التعليقات مغلقة