قتلى وجرحى بهجوم انتحاري لتنظيم ’’داعش‘‘ شرق أفغانستان

قتل عشرات الأشخاص وأصيب اخرون بجروح، اليوم السبت، بتفجير انتحاري وسط حشد جمع بين عناصر حركة ’’طالبان‘‘ مع مدنيين وجنود من القوات الأفغانية.

وفجر انتحاري نفسه في حشد يضم عناصر من حركة ’’طالبان‘‘ وقوات الأمن ومدنيين كانوا يحتفلون بوقف غير مسبوق لإطلاق النار في أفغانستان، اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل.

وأفاد حاكم ننغرهار في بيان “بارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم “داعش” في ننغرهار إلى 25 قتيلاً وأكثر من 50 مصاباً.

ووقع الهجوم قبل وقت قليل من إعلان الرئيس ’’غني‘‘ تمديد وقف إطلاق النار الذي أعلنته حكومته وحركة ’’طالبان‘‘ بمناسبة عيد الفطر قائلاً: “أطلب من قوات الأمن البقاء في مواقعها الدفاعية”.

وقال الرئيس الأفغاني ’’أشرف عبد الغني‘‘ في خطاب وجهه للشعب إنه سيمدد وقف إطلاق النار مع حركة طالبان لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً لذلك، كما أعلن الإفراج عن 46 سجينا من أعضاء الحركة.

ودعا الحركة إلى تمديد وقف إطلاق النار الذي أعلنته من جهتها لمدة ثلاثة أيام وتنقضي مدته يوم غد الأحد.

وأفسح وقف الأعمال القتالية الجمعة والسبت المجال لمشاهد غير مسبوقة في أفغانستان بين قوات الأمن وعناصر من حركة ’’طالبان‘‘، حيث تبادل عناصر الطرفين العناق والتقطوا الصور التذكارية معاً.

والتقى وزير الداخلية الأفغاني ’’ويس أحمد بارماك‘‘ مع مقاتلين من حركة ’’طالبان‘‘ في العاصمة كابول، اليوم السبت، في أثناء احتفال الجانبين بوقف غير مسبوق لإطلاق النار خلال عيد الفطر.

من جهتها، قالت وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن التنظيم أعلن مسؤوليته، اليوم السبت، عن تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لعناصر من طالبان والقوات الأفغانية في شرق أفغانستان مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً.

وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق، ومن بعدها حركة “طالبان”، عن وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر، وأعلن الرئيس الأفغاني ’’أشرف غني‘‘ هدنة مؤقتة من جانب واحد مع الحركة بمناسبة نهاية شهر رمضان الكريم وعطلة عيد الفطر، في الفترة من 11 إلى 19 حزيران/يونيو.