حرية برس
تسود حالة من الاحتقان الشديد في مناطق الساحل السوري الموالية لنظام الأسد، نتيجة سياسة التجنيد الإجباري وفقدان الآلاف من الشبان في المعارك على الجبهات.
وقال ناشطون إن شباناً تجمهروا في المدينة مطالبين بوقف سياسة التجنيد الإجباري بحقهم، لم يتسن “لحرية برس” التحقق من صحة تلك الأنباء من مصدر مستقل.
وتداول ناشطون صوراً لمنشورات قالوا إن مجهولين قاموا بتوزيعها في مدينة طرطوس الساحلية، تطالب بوقف التجنيد الإجباري للشبان وإرسال أبناء المسؤولين بدلاً منهم.
وتتوجه المنشورات بالخطاب إلى رأس النظام، قائلة “دماؤنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي، لذا نطلب إليكم أن ترسل أبناء الوزراء والمسؤولين عندك للدفاع عنك وعن كرسيك.
وقبل أسبوع؛ أظهرت لقطات مصورة عبر الهاتف جندياً من جيش الأسد وهو يتسول في أحد شوارع مدينة طرطوس.
وتوضح اللقطات جلوس شاب في العشرينات من عمره على الرصيف يتسول الناس من أجل تأمين ثمن عملية جراحية لعينه، ويسأله المصور “وين كان خدمتك؟” ليجيبه بأنه كان من أفراد القوات الخاصة التابعة لجيش الأسد.
وتشير تقديرات إلى فقدان مناطق الساحل السوري الموالية بمعظمها عشرات الآلاف من الشبان في سبيل الإبقاء على حكم عائلة الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة