حرية برس:
قالت مصادر إعلامية كردية إن مليشيا “قوات سوريا الديموقراطية ” وافقت على نشر قوات عربية شمال سوريا، عقب زيارة مستشارين عسكريين سعوديين، بالإضافة لطلب من التحالف الدولي.
وأشار موقع “باسنيوز” الكردي، إلى أن مليشيا الوحدات الكردية وافقت على دخول القوات العربية إلى المنطقة، وذلك بضغط من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الموقع، فإن القوات العربية مبدئياً ستتمركز فقط في مناطق الرقة الواقعة تحت سيطرة مليشيا “قسد”، مشيراً إلى أن أمريكا ستسحب قواتها وستترك المنطقة لفصائل عسكرية تابعة لها من بينها الوحدات الكردية، بالإضافة إلى التشكيلات العربية الجديدة.
وزار وفد من دول عربية مدينة عين العرب “كوباني” قبل أيام والتقى بمسؤولين من مليشيا “قسد”، وذلك بهدف تشكيل قوة عربية جديدة في شمال وشرق سوريا، حيث تكفلت الرياض بدفع 200 دولار راتباً شهرياً لكل من ينتسب إلى هذه القوة على أن تكون “قوات الصناديد” نواتها.
وأثار ترامب في مطلع شهر نيسان الفائت مسألة انسحاب القوات الأمريكية، عندما طلب المساعدة المالية من السعودية وقطر والامارات للمشاركة في هذه الجهود. حينها طلب من هذه الدول أيضاً المشاركة في إرسال جنودها الى سوريا.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد أعلن في الشهر ذاته عن استعداد بلاده لإرسال قوات إلى سوريا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إذا صدر قرار بتوسيعه.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لجمع قوات عربية كي تحل محل القوات الأميركية في مناطق وجودها في سوريا، حيث تحاول خلط الأوراق وتعقيد المسألة السورية بإدخال لاعبين جدد، كما تريد لجم الاندفاع التركي بزيادة عدد أطراف الصراع أو خلق مواجهات جانبية تستنزف قواها وتدفعها إلى الانكفاء على نفسها.
عذراً التعليقات مغلقة