جيش الأسد ’’يعفش‘‘ ببيلا والشرطة الروسية تلاحقه

فريق التحرير126 مايو 2018Last Update :
عناصر من الشرطة الروسية تقبض على شبيحة نظام الأسد بعد تعفيشهم للبيوت في بلدة ببيلا جنوب دمشق – ببيلا الأن

حرية برس:

ألقت الشرطة العسكرية الروسية في بلدة ببيلا جنوب دمشق، اليوم السبت، القبض على عصابة من قوات نظام الأسد، كانوا يقومون بسرقة محتويات البيوت في المدينة.

ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً تظهر قيام الشرطة الروسية باعتقال عناصر من قوات نظام الأسد في بلدة ببيلا جنوبي دمشق.

وأضافت الصفحات الموالية أنه تم القبض عليهم أثناء محاولتهم الهروب من بلدة ببيلا وبحوذتهم سيارتين الأولى محملة بالأدوات الكهربائية والثانية محملة بمادتي الحديد والألمنيوم.

وأشارت إلى أن ’’هؤلاء اللصوص بفعلهم الشنيع هذا لا يسيئون إلا لشخصهم وسمعتهم، ولا يمثلون إلا أنفسهم‘‘، حسب زعمّ الصفحات الموالية، بينما لم تتحدث عن سرقة الأحياء الجنوبية لدمشق ومدن وبلدات الغوطة الشرقية عن مثل هذه التصرفات إلا حين قامت القوات الروسية بممارسة الاعتقال لهذه الأفعال على بيوت الأهالي المهجرين منها.

وسبق أن انتشر تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إعلامياً موالياً في ’’لواء القدس‘‘ المساند لقوات الأسد، وقد فوجئ أثناء تصويره لمنطقة سكنه، بسرقة منزله من قبل عناصر من قوات نظام الأسد.

وظهر في التسجيل، الذي انتشر، توجيه لفظ “العفيشة” على عناصر قوات النظام، وهم يسرقون الغسالات والبرادات من المنازل، فيما حصلت مشادة كلامية بين الإعلامي وعنصر طلب منه إيقاف التصوير، إلا أن الأول رفض وطلب من العنصر أن يفعل ويسرق ما يشاء، ويدعه يصور منزله، قبل أن يتحول الأمر إلى مشادة وسب الذات الآلهية.

وتعرضت منازل ومحال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق لعمليات نهب وسرقة واسعة، عقب سيطرة قوات نظام الأسد، الاثنين الماضي، على المنطقة بعد ساعات من خروج آخر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بموجب اتفاق برعاية روسية يقضي بخروج عناصر التنظيم إلى البادية السورية وخروج عوائلهم إلى ريف حماة الشمالي.

وكانت قد توّصلت لجنة المفاوضات في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا -الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، بأواخر نيسان/أبريل الماضي، إلى اتفاق مع الوفد الروسي يقضي بخروج الراغبين من الأهالي والثوار إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء.

ونص الاتفاق على تسوية لمدة ستة أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط وقابلة للتمديد، ويمكن للراغبين بالبقاء بتسليم سلاحهم وإكمال التسوية مع قوات الأسد، وتقع مسؤولية حماية المنطقة بعد الخروج على عاتق الشرطة الروسية، فيما يخرج جيش الأبابيل إلى مدينة درعا حسب الاتفاق، بينما يتوجه بقية المقاتلين إلى الشمال السوري.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل