قوات الأسد ’’تعفش‘‘ مخيم اليرموك جنوبي دمشق

حرية برس:

تتعرض منازل ومحال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق لعمليات نهب وسرقة واسعة، وذلك عقب سيطرة قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة له على المخيم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً وتسجيلات يظهر بها تعفيش قوات الأسد ومليشياته لمنازل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين جنوب دمشق.

ونشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أمس الثلاثاء، صوراً وتسجيلات توضح قيام عناصر من قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها بتعفيش منازل ومحال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك.

وكانت قد بدأت عمليات النهب والسرقة بعد أن سيطرت قوات الأسد على المخيم، فيما تحدث ناشطون عن قيام مسؤولين من الفصائل الفلسطينية الموالية لنظام الأسد بسرقة المنازل وأن ذلك يتم بالتنسيق بينهم، حيث لا يسمح لدخول أي سيارة أو شاحنة إلا بموافقة أحد المسؤولين.

من جانبه، نشر ’’محمد العمري‘‘ عضو ما يعرف بلجنة المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية رسالة إلى رئيس النظام بشار الأسد، طالباً من فيها التدخل لوقف تعفيش ونهب منازل سكان المخيم.

ووفقاً لما نشره ’’العمري‘‘ إن تلك الظاهرة لا تتناسب مع التضحيات الجسام لقوات نظام الأسد والصمود الأسطوري، على حد قوله.

يُذكر أن قوات نظام الأسد قد أعلنت، يوم الاثنين، سيطرتها الكاملة على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن جنوب دمشق، بعد ساعات من خروج آخر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بموجب اتفاق برعاية روسية يقضي بخروج عناصر التنظيم إلى البادية السورية وخروج عوائلهم إلى ريف حماة الشمالي.