حرية برس:
أبو عبد الله مهجر من الغوطة الشرقية، وصل إلى الشمال السوري مع أهالي الغوطة الشرقية الذي هجروا بعد حصار دام لخمس سنوات ذاقوا فيها لوعات القصف والمجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وقوات العدوان الروسي على مدنهم وبلداتهم التي باتت أثراً بعد عين.
كان أبو عبد الله مغترباً في السعودية وعاد إلى الغوطة الشرقية مع بداية الثورة السورية ليلتحق بركب الثورة وشبابها ويشهد سقوط نظام الأسد الذي شبهه بفرعون، خسر هناك زوجته وولديه بقصف لقوات الأسد استهدف منزله.
لم تنكسر همة وإرادة أبو عبد الله برغم كل ماعاناه ومر به، بقي مصراً على هدفه قائلاً “لم أندم على أي شيء ولست يائساً من التهجير أو خسارة عائلتي ولن أتراجع عن اسقاط الأسد حتى لا يبقى فينا أحد على قيد الحياة”
المزيد في التقرير التالي:
الفيديو من انتاج: بصمة سوريا
عذراً التعليقات مغلقة