حرية برس:
أعلنت السلطات العراقية، يوم الأربعاء، إلقاء القبض على خمسة قياديين في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وصفتهم بالبارزين، ضمن عملية لجهاز المخابرات وصفتها بالنوعية تحت اسم “العملية 732”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأميركي القبض على خمسة من قادة تنظيم الدولة الإسلامية عبر حسابه على تويتر، دون كشف المزيد من التفاصيل.
Five Most Wanted leaders of ISIS just captured!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 10, 2018
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية أن العملية تمت بعد استدراج القياديين إلى داخل الأراضي العراقية، وأن من بين الموقوفين القيادي البارز “صدام الجمل” المسؤول الأمني لما يسمى “ولاية الفرات” في تنظيم الدولة، و”محمد حسين خضر القدير” الملقب بـ”أبو سيف الشعيطي” أمير قاطع الميادين، و”عصام عبد القادر الزوبعي” الملقّب “أبو عبد الحق الهمام” أمير القوة الضاربة التابعة لفرقة الفتح في “ولاية الفرات”، إضافة إلى “إسماعيل علوان العيثاوي”، و”عمر شهاب الكربولي”.
لكن مصدراً أمنياً (رفض الكشف عن اسمه) أكد “لحرية برس” أن قوات سوريا الديمقراطية من ألقت القبض على “أبو سيف الشعيطي” برفقة قياديين آخرين قبل نحو 20 يوماً، مرجحاً حدوث صفقة ما بين “قسد” والحكومة العراقية، تم بموجبها تسليم القياديين.
ووفق وسائل الإعلام العراقية، فإن الضربة التي نفذها سلاح الجو العراقية داخل الأراضي السورية قبل أيام، جاءت بناءاً على معلومات حصل عليها من القادة المعتقلين واستهدفت اجتماعاً ل”هيئة الحرب” في تنظيم الدولة، وأسفرت عن مقتل 40 قيادياً.
وبثت السلطات العراقية اعترافات مرئية للقياديين بينهم “الجمل” الذي كشف فيها عن تخبط القرارات التي تصدر عن “البغدادي” وعن اللجنة المفوضة نتيجة الظروف التي يعيش فيها التنظيم بعد تلقيه العديد من الضربات، وخسارته معظم مناطق سيطرته والكثير مِن موارده، وأشار إلى أن “هناك انقسامات كثيرة داخل التنظيم، وانشقاقات وصراعات داخلية، حتى إن كثيراً من العناصر فقدوا إرادة القتال”.
وحسب وسائل الإعلام العراقية، تمثل العملية التي استمرت ثلاثة أشهر، والتي تتبعت مجموعة من كبار قادة تنظيم “الدولة” الذين كانوا يختبئون في سوريا وتركيا، نصراً استخبارياً مهما للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم” في سوريا والعراق.
عذراً التعليقات مغلقة