الدفعة الثالثة من مهجري جنوب دمشق تصل شرقي حلب

فريق التحرير6 مايو 2018آخر تحديث :
مهجري بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي دمشق بعد وصولهم مدينة الباب شرقي حلب، ضمن قافلة مهجري جنوب دمشق الثالثة – الأحد 6-5-2018، عدسة حسن الأسمر – حرية برس©

حرية برس:

وصلت الدفعة الثالثة من مهجري بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي دمشق، اليوم الأحد، إلى شرقي محافظة حلب، وشهدت رحلة القافلة حالة ولادة ووفاة سيدة، كما تعرضت لاعتداءات من قبل مؤيدي الأسد في مدينة حمص.

وأفاد مراسل حرية برس شرقي حلب “حسن الأسمر” أن قافلة مؤلفة من 73 حافلة بينهم 9 حافلات للطوارئ تقل 2700 مهجراً بينهم حالة طبية من جنوبي دمشق، وصلت إلى معبر أبو الزندين الملاصق لمدينة الباب شرقي مدينة حلب.

وقال فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” الذي يعمل على استقبال دفعات التهجير وتنسيق العمل بين المنظمات الانسانية، أن من بين المهجرين في القافلة، “1109 رجل، و651 امرأة، و945 طفلاً، و399 حالات أخرى”.

وشهدت رحلة القافلة وفاة امرأة مسنة من المهجرين بسكتة قلبية خلال الرحلة، إضافة إلى حالة ولادة تولاها طبيب كان على متن القافلة.

كما تعرضت قافلة المهجرين القادمة من جنوبي دمشق، لاعتداء من قبل بعض مؤيدي نظام الأسد الذين رموا القافلة بالحجارة  في منطقة دير بعلبة بحمص، أصيب أحد المدنيين الخارجين بشظايا زجاج أدت لإصابته بجروح طفيفة.

وكانت الدفعة الثانية من مهجري بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي دمشق، وصلت أمس السبت، إلى شرقي محافظة حلب، وضمت 13 حافلة تقل 618 مهجراً.

وتأتي موجة التهجير الجديدة في جنوبي دمشق عقب حملة عسكرية عنيفة شنتها قوات الأسد وحلفائه روسيا وإيران على بلدات جنوب دمشق ومخيم اليرموك دخلت أسبوعها الثاني.

وتوّصلت لجنة المفاوضات في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا -الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر، السبت الماضي، إلى اتفاق مع وفد نظام الأسد يقضي بخروج الراغبين من الأهالي والثوار إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء.

ونص الاتفاق على تسوية لمدة ستة أشهر للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط وقابلة للتمديد، ويمكن للراغبين بالبقاء بتسليم سلاحهم وإكمال التسوية مع قوات الأسد، وتقع مسؤولية حماية المنطقة بعد الخروج على عاتق الشرطة الروسية، فيما يخرج المقاتلون والمدنيين الرافضين للتسوية مع نظام الأسد نحو الشمال السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل