حرية برس:
أعلنت القيادة العامة لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، مسؤوليتها عن اغتيال قائد الشرطة الحرة في الغوطة الشرقية، جمال باسوط، بتفجير استهدفه في منطقة عفرين.
وقالت المليشيا إن اغتيال الزغلول جاء بعد مراقبة وتعقب لعدة أيام في منطقة عفرين، موضحة أن وحدات تابعة لها قامت في تمام الساعة السابعة صباحاً يوم الخميس باستهداف سيارة “زغلول” أثناء تواجده في المنطقة الواصلة بين قريتي باسوطة وقرية كورزيلة، أدت لوفاته على الفور مع زوجته.
وزعمت أن دورية تتبع لـ “فيلق الشام” توجهت إلى مكان التفجير، حيث استهدفهم عناصر المليشيا، وتمكنوا من قتل ثلاثة منهم وتدمير سيارة عسكرية.
وكان القيادي استشهد برفقة زوجته قبل يومين بانفجار لغم أرضي في سيارته قرب منطقة الباسوطة بريف عفرين، وفق ما أفادت مصادر “لحرية برس”.
وسيطرت قوات من الجيش السوري الحر والجيش التركي على منطقة عفرين في 18 مارس الماضي، بعد معارك استمرت نحو شهرين ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم “غص الزيتون”.
Sorry Comments are closed