علي عز الدين – ريف حمص – حرية برس:
خرج مئات المدنيين من أهالي الرستن شمال حمص، اليوم الجمعة، في مظاهرة عارمة جابت شوارع المدينة وذلك تعبيراً عن رفضهم للتهجير وخروجهم من المنطقة.
وأكد المتظاهرون على رفضهم القطعي للتغيير الديموغرافي مطالبين بضمانات دولية، لحفظ وسلامة الضباط المنشقين والعسكريين والثائرين داخل المدينة.
ويقول الرائد ’’محمد الأحمد‘‘ عضو لجنة التفاوض العسكرية لحرية برس: ’’إن أهالي المدينة خرجوا اليوم وقالوا قرارهم، برفضهم التهجير القسري والتغير الديموغرافي الذي يفرضه نظام الأسد وحلفائه، وحفاظاً على أبنائهم واخوانهم، حيث كان عنوان مطلبهم الأول الضمانة الدولية والوصاية بحق من يبقى في الرستن من ضباط وعساكر ومدنيين، هذا يؤكد أن هذا البلد هو للشعب وهم أحق به بالبقاء‘‘.
وأضاف ’’الأحمد‘‘ بحديثه، ’’ذهبت أنا وعدد من قادة الفصائل و المعنيين إلى الجانب الاخر من مكان تجمع المتظاهرين، والتقينا بالوفد الروسي ونقلنا له صوت الشارع والأهالي، حيث كان ردهم أنهم لا يريد التهجير لأحد، وأن الشرطة العسكرية الروسية والمدنية ستدخل المدنية فقط، ومن يريد البقاء عليه العمل على تسوية وضعه‘‘.
وفي سياق متصل، تظاهر العشرات من المدنيين في بلدة تلذهب، اليوم الجمعة، طالب فيها المتظاهرون بعدم تسليم السلاح لقوات الأسد والابقاء عليه بيد ممن بقي من الثوار، بهدف حماية الأهالي الرافضين للخروج، إضافة لتأمين المنطقة من المناطق الموالية المحيطة بمدينة الحولة.
يُشار إلى أنه تم تسليم الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الجمعة، دفعة من السلاح الثقيل الذي كان موجوداً بحوزة الفصائل، فيما سيستمر التسليم حتى يوم الأحد القادم، حيث تم تأجيل خروج قافلة المهجريين للشمال السوري إلى اليوم الذي يليه الاثنين.
Sorry Comments are closed