أعلنت السلطات الألمانية إلقاء القبض على لاجئ سوري يبلغ من العمر 25 عاماً في مدينة “توبينجن”جنوب غربي ألمانيا وذلك للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، اليوم الخميس، عن الادعاء العام الألماني قوله إن المشتبه به تم اعتقاله أمس الأربعاء في “توبينجن”.
جاء في مذكرة التوقيف أن المشتبه به كان منذ عام 2013 عضواً في مليشيا مسلحة أعلنت لاحقاً انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وحسب المذكرة، فإن المشتبه به تعرض للتعذيب ولتربية دينية مشددة بسبب تهم وجهت إليه آنذاك تتعلق بالتجسس لصالح الأجهزة الأمنية السورية التابعة لنظام الأسد، بعد ذلك تم تكليفه من قبل تنظيم الدولة “داعش” بالتجسس وجمع المعلومات في بلدة الطبقة السورية.
وكانت محكمة في مدينة “هامبورغ” الالمانية قد حكمت بالسجن عدة سنوات بحق ثلاثة لاجئين سوريين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، منتصف مارس/ آذار الماضي.
وقضت المحكمة بسجن المتهم الأكبر سناً البالغ من العمر 27 عاما لمدة ستة أعوام وستة أشهر، وعلى المتهمين الآخرين اللذين كانا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة بالسجن ثلاثة أعوام وستة أشهر لكل منهما.
وثبت لدى المحكمة أن الرجال الثلاثة سافروا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 من سوريا إلى ألمانيا بتكليف من تنظيم الدولة لإعداد أنفسهم لشن هجمات.
وقال رئيس المحكمة إن المتهمين كانوا “خلايا نائمة” في ألمانيا بانتظار أوامر من التنظيم، وكان المتهم الذي يبلغ من العمر 27 عاماً هو الوحيد الذي اعترف قبيل انتهاء المحاكمة بانتمائه للتنظيم، بينما التزم المتهمان الآخران الصمت، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمتهمين الطعن على الحكم في غضون أسبوع.
عذراً التعليقات مغلقة