عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الإثنين ساجد جاويد وزيراً جديداً للداخلية وذلك في مسعى لإنهاء فضيحة تتعلق بالهجرة هددت سلطتها.
وجاويد من أبوين مهاجرين من باكستان وحاول في مطلع الأسبوع تهدئه غضب الأقليات العرقية بشأن أهداف الهجرة قائلا إن أسرته كان من الممكن أن تكون ضمن الفئات المستهدفة. وأضاف أن الحكومة تعمل بجدية ”لوضع الأمور في نصابها الصحيح“. بحسب رويترز.
وقالت ماي في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “البرلماني ساجد جاويد، أصبح وزيراً للدخلية”.
وقبل تعيينه وزيراً للدخلية، شغل جاويد، منصب وزير الإسكان والحكومة المحلية والمجتمعات.
كما عينت رئيسة الوزراء البرلماني جيمس بروكينشاير، محل جاويد، وقالت في تغريدة أخرى “جيمس بروكينشاير، أصبح وزيراً للإسكان والحكومة المحلية والمجتمعات”.
ولفتت في تغريدة جديدة، إلى أنها اختارت بيني موردنت، وزيرة التنمية الدولية لمنصب وزيرة المرأة والمساواة.
يشار أن جاويد، ابن لسائق حافلة باكستاني، قدم مع عائلته إلى المملكة المتحدة في ستينات القرن الماضي، وفق شبكة “بي بي سي”.
وسعت الحكومة البريطانية لاحتواء تداعيات الطريقة التي عالجت بها وزارة الداخلية قضايا بعض المهاجرين الكوبيين على المدى الطويل، ووصفتهم عن طريق الخطأ بـ”المهاجرين غير الشرعيين”.
ويكافح الوزراء البريطانيون، منذ أسبوعين، لشرح سبب وصف بعض من ينحدرون من جيل المدعوين إلى بريطانيا لسد العجز في العمالة بين عامي 1948 و1971، بأنهم “مهاجرون غير شرعيين”.
Sorry Comments are closed