أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد، رفض بلاده أي تعديل في بنود الاتفاق النووي الموقع معها في عام 2015.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي لروحاني مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، جرى خلاله مناقشة إمكانية توسيع الاتفاق النووي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وقال روحاني “إن استمرار الاتفاق النووي يعزز من استقرار المنطقة والتعاون الإقليمي”، معتبراً أن “المواقف الاميركية ضد الاتفاق النووي تمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق بين الدول السبع”، على حد قوله.
وأوضح أن بلاده اتخذت “إجراءات متنوعة لأي قرار تتخذه أميركا في الثاني عشر من أيار/مايو القادم”، مشيراً إلى أنه “حتى وإن أعلنت الولايات المتحدة في 12 أيار/مايو أنها تريد البقاء في الاتفاق النووي لكن أن تواصل ظروف العامين الماضيين فإنه غير مقبول بالنسبة”.
وزعم أن أمريكا تهدف من وراء سلوكها هذا إلى “إثارة الخوف والغموض بين الدول المختلفة والمؤسسات الاقتصادية للتعامل مع إيران”.
ولفت روحاني إلى أن “مستقبل الاتفاق النووي بعد عام 2025 تحدده القرارات الدولية”، مؤكداً أن الاتفاق النووي وأي “موضوع آخر مرتبط به غير قابل للتفاوض”.
يُشار إلى أن ترامب كان قد هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي، ودعا خلال زيارة ماكرون للولايات المتحدة إلى “العمل على اتفاق جديد مع إيران”، مؤكداً على موقفه من الاتفاق، وسعيه إلى منع إيران من تطوير الأسلحة النووية.
عذراً التعليقات مغلقة