حرية برس:
طالبت فعاليات مدنية و ثورية في مدينتي “اللطامنة” و”كفرزيتا ” شمالي حماه الحكومة التركية الإسراع في نشر نقاط المراقبة المتفق عليها في “أستانا” من أجل عودة المهجرين إلى مدنهم.
وناشد بيان حمل توقيع المجالس المحلية والأهلية لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا الحكومة التركية باستكمال نقاط المراقبة في ريف حماه الشمالي لما في ذلك من مصلحة عليا للأهالي بالعودة لمدنهم والعمل بحقولهم.
وحذر البيان من أنه ما لم تقم القوات التركية بنشر نقاط المراقبة المتفق عليها فإن أهالي المنطقة سيبقون نازحين مهجرين بعيدين عن مدنهم وقراهم، مشيراً إلى أن معاناة ومرارة النزوح أنهكت الأهالي.
وكانت ثبتت قوات الجيش التركي ثماني نقاط في محافظات إدلب وحلب وحماة على الشكل التالي “نقطة في جنوبي حلب، نقطة شمالي حلب، وثلاث نقاط غربي حلب، ونقطتين في محافظة إدلب، بالإضافة لنقطة تم تثبيتها مؤخراً في مدينة مورك شمالي حماة.
على أن يتم استكمالها لتصل حتى 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في الشمال السوري، تم الاتفاق على نشرها في مخرجات مؤتمر أستانا.
يشار أن مدينتي اللطامنة وكفرزيتا تتعرضا بشكل يومي لغارات من طائرات العدوان الروسي، فضلاً عن قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المحيطة بالمنطقة، ما أجبر معظم الأهالي على النزوح لمناطق أكثر أمناً.
عذراً التعليقات مغلقة