تعثر المفاوضات بين الثوار والروس شمالي حمص

فريق التحرير25 أبريل 2018آخر تحديث :
جنود روس قرب خيمة التفاوض، أثناء عقد جلسة المفاوضات بين هيئة المفاوضات في ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي والجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة شمالي حمص الأربعاء 18/4/2018 – عدسة: علي عز الدين – حرية برس©

علي عز الدين – حمص – حرية برس:

قالت هيئة التفاوض الممثلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، أن الجانب الروسي لم يتواصل معهم لعقد اجتماع جديد بعد فشل عقد الاجتماع الماضي، الأحد الماضي 22 أبريل.

وأفاد الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض الأستاذ “بسام السواح” لحرية برس : أن “يوم الأحد 22 أبريل/نيسان كان موعد الجلسة المتفق عليها مع الجانب الروسي والتي تم التنسيق لعقدها عند معبر بلدة الدار الكبيرة، وحضر وفد هيئة التفاوض إلى المكان في الوقت المحدد، ولكن الجانب الروسي طلب نقل مكان التفاوض إلى مناطق سيطرة نظام الأسد وضمن عربة روسية، وهذا مخالف لما تم الإتفاق عليه، الأمر الذي تم رفضه من قبلنا ليقوم الجانب الروسي بإلغاء الجلسة”.

وتابع “السواح” حديثه لحرية برس: “هذه هي عادة موسكو المتبعة في عدم الإلتزام بتعهداتها والتزاماتها، ومن خلال خبرتنا معها خلال مراحل التفاوض السابقة، وحقيقة دورها بشكل عام بعد العديد من الا ستحقاقات والقرارات الدولية من أجل تحقيق السلام في سورية، وهي التي تبذل كافة الجهود بالتعاون مع الأسد وإيران لإفشال أي جهد أو تقدم في مسار المفاوضات، ويبدو أن هذا الإلغاء جاء لعدم جاهزية الجانب الروسي لتقديم رؤية للحل في المنطقة بعيداً عن الحل العسكري والمصالحات والتسويات كما وعد بالاجتماع السابق، الأربعاء الماضي”.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية على الجبهات شمالي حمص وجنوبي حماة، إضافة لتصعيد القصف من قبل قوات الأسد و مليشيات إيران بالمدفعية الثقيلة وطائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي الحربية بعشرات الغارات يومياً على عموم المنطقة المحررة في قرى “سليم، دلاك، القنيطرات، ديرفول، الحمرات، الكن، عزالدين” حيث تسبب القصف بنزوح أهالي هذه القرى، وتردي الواقع الإنساني والمعيشي في المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل