دمشق ـ حرية برس:
أمهلت قوات الأسد مقاتلي تنظيم “الدولة ” 48 ساعة للموافقة على الخروج من مناطق سيطرته في الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، قبل البدء بشن عمل عسكري.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام، اليوم الخميس، إنه “في حال رفضهم فإن الجيش والقوات الرديفة جاهزة لشن العملية العسكرية وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة واستعادة السيطرة عليها”.
وكانت قصفت قوات الأسد خلال الأيام الماضية حي مخيم اليرموك بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض تمهيداً لاقتحامه، فيما نشرت صفحات موالية للنظام أن هناك تعزيزات عسكرية ضخمة على مشارف الحي وسوف تشن هجوماً في حال رفض تنظيم الدولة الخروج.
ويسيطر تنظيم الدولة على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك، في حين تسيطر هيئة تحرير الشام على الأجزاء الشمالية من الحي، ويتمركز التنظيم أيضاً في حي الحجر الأسود، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من انتهاء نظام الأسد وروسيا من عملية التهجير الأخيرة، التي طالت آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية التي أعلن سيطرته الكاملة عليها.
ويقع مخيم اليرموك على بعد ثمانية كيلومترات من وسط دمشق وكان يعيش فيها أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الحرب عام 2011.
عذراً التعليقات مغلقة