حرية برس:
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أن الغاية من مشاركة بلادها في الهجوم المشترك على سوريا لم تكن تهدف لإسقاط نظام الأسد.
ونقلت وسائل إعلامية عن رئيسة الوزراء قولها إن الغاية من مشاركة بريطانيا “ليست تغيير الحكومة السورية”، وإنما لـ “ردعها عن إنتاج الأسلحة الكيماوية”.
وأضافت “لقد أمرت القوات المسلحة بتوجيه ضربات منسقة وهادفة للحد من قدرات الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد وردعه عن استخدامها”، مشيرة إلى أنه “لقد سعينا لاستخدام كل قناة دبلوماسية ممكنة لتحقيق هذا، لكن جهودنا تم إحباطها مراراً وتكراراً، ولذا فلا بديل عن استخدام القوة”.
وأكدت أن بريطانيا “سترسل إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية والإفلات من العقاب”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء ضربة عسكرية “محدودة” ضد أهداف تابعة لقوات الأسد، بمشاركة بريطانيا وفرنسا، رداً على مجزرة دوما في الغوطة الشرقية، والتي راح ضحيتها نحو 100 شخص جراء استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي.
عذراً التعليقات مغلقة