حرية برس:
نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لنظام الأسد صباح اليوم السبت فيما وصفته بأنه ”ضربة لمرة واحدة فقط“.
واستمرت الضربات نحو ساعة من الزمن وفق ما أفاد شهود عيان من دمشق “لحرية برس” قالوا إن انفجارات ضخمة هزت أرجاء العاصمة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات جاءت في أعقاب أدلة حاسمة على أن رئيس النظام بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما استخدم فيه غاز الكلور على الأقل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيماوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.
وأضاف أن الجيش الأمريكي أبلغ روسيا بالمجال الجوي الذي سيستخدم في الضربة لكنه لم يخطرها بموعد الضربة مسبقا.
وقبيل الضربة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمة تلفزيونية من البيت الأبيض “أمرت منذ فترة وجيزة القوات المسلحة الأمريكية بتوجيه ضربات دقيقة لأهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية“.
وبثت الرئاسة الفرنسية شريطاً مصوراً على تويتر عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز رافال تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة لنظام الأسد.
Décollage, cette nuit, des forces armées françaises qui interviennent contre l’arsenal chimique clandestin du régime syrien. Déclaration du Président de la République @EmmanuelMacron : https://t.co/HNSK0FmZIO pic.twitter.com/DEAW7R50aC
— Élysée (@Elysee) April 14, 2018
إهانة لبوتين
من جهته قال أناتولي أنطونوف سفير روسيا في الولايات المتحدة أن الهجمات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا سيكون لها عواقب.
واعتبر أن الضربات إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأنها أمر غير مقبول.
وأضاف أن ”الولايات المتحدة التي تملك أكبر ترسانة أسلحة كيماوية في العالم ليس لها حق أخلاقي في إلقاء اللوم على دول أخرى“.
Sorry Comments are closed