شهيد ونحو ألف جريح في الجمعة الثالثة لمسيرات العودة بغزة

فريق التحرير14 أبريل 2018آخر تحديث :
عدد من المتظاهرين يتجمعون بالقرب من جنود الإحتلال المتمركزين على حدود الخط الفاصل شرق غزة – عدسة: فارس أبو شيحة – حرية برس©

فارس أبو شيحة- غزة – حرية برس:

استشهد شاب فلسطيني وأصيب نحو ألف آخرين بينهم أفراد من الطواقم الطبية والصحفية اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، وذلك خلال مسيرات العودة في جمعة “رفع العلم الفلسطيني وحرق الإسرائيلي” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة على صفحته بـ”فيسبوك” باستشهاد الشاب إسلام حرز الله (28 عاماً) بطلق ناري في البطن شرقي مدينة غزة، وإصابة 969 بجراح وحالات اختناق، بينهم 17 من الطواقم الطبية والصحفية.

وذكر القدرة أن من بين المصابين 67 طفلًا و20 امرأة، مشيراً إلى أنه وصل إلى المستشفيات 419 إصابة، فيما تعاملت النقاط الطبية المتواجدة بالمخيمات الخمسة للمسيرة مع 550 إصابة.

وأوضح القدرة أن 314 مصاباً الذين أسعفوا إلى المستشفيات تنوعت إصابتهم بين (15 خطيرة، و58 متوسطة، و213 طفيفة)، بالإضافة إلى 105 اختناق باستنشاق الغاز.

ونوه إلى أن من بين الإصابات 223 إصابة بالرصاص الحي، 13 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 34 جراء شظايا بالجسم، و 44 إصابة أخرى، مضيفاً أن منها 14 إصابه في الرقبة والرأس، و58 في الأطراف العلوية، و9 في الظهر والصدر، و19 في البطن والحوض، و207 في الأطراف السفلية، و9 في أماكن متعددة.

وأضاف القدرة أن من بين المصابين 14 مسعفاً ومتطوعاً في الدفاع المدني أصيبوا بالرصاص الحي واختناق بالغاز، و3 صحفيين بينها حالة خطيرة.

من جهتها، أكدت لجنة دعم الصحفيين في بيان ٍ لها اليوم عن إصابة أربعة صحفيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إصابة العشرات منهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار منسق لجنة دعم الصحفيين “صالح المصري” إلى أن حالة الصحفي أحمد أبو حسين مراسل إذاعة صوت الشعب “خطيرة للغاية”، إذ أصيب برصاصة اخترقت بطنه واستقرت في الظهر مما اضطر الأطباء لاستئصال جزء من الطحال والكبد وجزء من إحدى كليتيه.

ولفت المصري إلى أن قناصة الاحتلال استهدفوا الصحفيين بشكل متعمد “ليرتكبوا جريمة جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي ارتكبت منذ بداية مسيرات العودة منذ الثلاثين من مارس ليرتفع بذلك عدد الاصابات لنحو 53 جريحًا.”

ويشار إلى الموجة الثالثة من مسيرة العودة الكبرى انطلقت بمشاركة الآلاف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وتم حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني في وجه جنود الإحتلال بالقرب من الحدود الفاصلة.

وتوافد آلاف المواطنين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، التي تبعد 700 متراً  عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات.

ويُذكر أنه قد استشهد 36 فلسطينياً وأصيب 3100 بجراح برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف المتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني مع غزة منذ بدء إنطلاق مسيرات العودة الكبرى في ذكرى يوم الأرض في 31 آذار/مارس الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل