حرية برس:
أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الخميس، أن ألمانيا لن تشارك بضرب نظام الأسد، مشيرة إلى أن برلين لم تستشر من أمريكا وفرنسا بخصوص ضربة عسكرية في سوريا.
وطالبت المستشارة الألمانية بـ”دراسة كل الإجراءات بشأن سوريا قبل أي ضربات على نظام الأسد”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: “بحسب معلوماتي، لم يتم اتخاذ حتى الآن أي قرار بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا”.
وشدد على أن بلاده “تتوقع التشاور معها قبل أن يشن أي من حلفائها الغربيين هجوماً على نظام الأسد في سوريا، لأن على الحلفاء أن يكونوا متحدين في هذا الأمر”.
ويعتزم الوزراء البريطانيون الاجتماع الخميس لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية الألماني: “من المهم مواصلة الضغط على روسيا، إذا أردنا القيام بهذا فإننا نحن الشركاء الغربيين، لا يمكن أن يختلف نهجنا”.
وأضاف ماس: “علينا أن ننسق تحركاتنا، وإذا أقدمت دول على تحرك فردي معين فأتوقع منها التشاور مع الحكومة الألمانية”.
وأضاف: “محض خيال أن تعتقد أنك قادر على زيادة الضغط على أحد دون التأكد من أن المجتمع الغربي متفق تماما في الرأي. أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم في وقت سابق عبر تغريدة على حسابه الرسمي في توتير إنه لم يقل أبداً متى سيقع الهجوم على نظام الأسد في سوريا، مضيفاً بأن الضربة العسكرية “قد تكون قريبة جداً أو لا تحصل أبدا”.
Sorry Comments are closed