أكدت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، أن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، يحمل بصمات نظام الأسد.
وجاء ذلك في بيان للوزارة قالت فيه أن وزير الخارجية “بوريس جونسون” و القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي “جون سوليفان” توافقا خلال اتصال هاتفي أن الهجوم الكيماوي على دوما “يحمل بصمات هجمات سابقة بالأسلحة الكيميائية لنظام الأسد”.
وذكر البيان أنه تم التوصل إلى هذه النتيجة بناء على التقارير الإعلامية والتقارير الواردة من المنطقة.
وأضاف البيان أن كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة أكدا التزامهم باتفاقية الأسلحة الكيماوية، مشددين على “ضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم المروع”، والتعاون بين بينهما بالإضافة إلى فرنسا.
من جهتها، شددت رئيسة وزراء بريطانيا “تيريزا ماي” على ضرورة تصدي المجتمع الدولي للمسؤولين عن الهجوم الكيماوي في دوما، ومحاسبة نظام الأسد والدول الداعمة له، وجاء ذلك خلال تصريحات متفرقة لماي خلال مؤتمرين صحفيين في السويد والدنمارك.
وقد أكد المتحدث باسمها بأن بريطانيا تبحث مع حلفائها إمكانية الرد على هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنه في حال كان “هناك دليل مؤكد واضح على استخدام أسلحة كيماوية وكان هناك مقترح يمكن لبريطانيا أن تلعب فيه دورا مفيدا فسندرس الخيارات“.
الأمر ذاته أكدت عليه ألمانيا، وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي ”المسؤولون عن استخدام الغاز السام… يجب تحميلهم المسؤولية… ملابسات استخدام الغاز السام هذه المرة تشير إلى مسؤولية نظام الأسد“. وتابع ”تصرفات النظام مقيتة“، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف زايبرت ”يجب أن تتخلى روسيا عن عقلية الاعتراض في الأمم المتحدة فيما يتعلق بإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا… يجب أن تسهم بطريقة بناءة في استجلاء الأمر“، مشيراً بأنه لولا دعم روسيا وإيران لم يكن بإمكان نظام الأسد الاستمرار بحملته العسكرية على المناطق الخارجة عن سيطرته.
عذراً التعليقات مغلقة