سليمان طه ـ حمص ـ حرية برس:
قامت قوات الأسد المتمركزة في حاجز ملوك جنوب مدينة تلبيسة، بقصف الأحياء السكنية بالمدينة، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، الأمر الذي نتج عنه استشهاد سيدة وإبنتها وإصابة 9 من عائلة واحدة.
فيما تعرضت قرية “المكرمية”، بريف حمص الشمالي، لقصف صاروخي مماثل، مصدره قوات الأسد في كتيبة الهندسة، خلّف استشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين. فيما عملت فرق الدفاع المدني بدورها على إنتشال الشهداء واسعاف الجرحى لأقرب مركز طبي في المنطقة التي طال القصف معظمها.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية منازل المدنيين في قرية “السعن الأسود”، بريف حمص الشمالي، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات. بالمقابل أعلنت كتائب الثوار استهداف مواقع قوات الأسد في كتيبة الهندسة، بصواريخ من طراز “كاتيوشا”، وذلك رداً على قصف مناطق المدنيين.
في حين كثفت قوات الأسد المتمركزة في الحواجز المحيطة بمنطقة سهل الحولة شمال حمص، بعد منتصف ليلة أمس، من قصفها المدفعي على المنطقة، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.
تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات متقطعة وقصف مدفعي متبادل بين كتائب الثوار وقوات الأسد، على جبهات منطقة الحولة الغربية، فيما أعلنت قوات الأسد عن مقتل ضابط برتبة “ملازم أول”، وإصابة آخرين نتيجة استهداف الثوار لمواقعهم بمحيط منطقة سهل الحولة شمال حمص.
وتشهد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، تطورات عسكرية ملحوظة، حيث كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي على المنطقة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
Sorry Comments are closed