حرية برس:
يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا، اليوم الاثنين، مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأوقع أكثر من 100 شهيد في صفوف المدنيين ومئات حالات الاختناق.
وقال مصدر بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية إن الاجتماع سيحضره وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.
ويتزامن اجتماع البيت الأبيض مع تولي مستشار ترمب الجديد للأمن القومي جون بولتون مهام منصبه رسمياً، وهو الذي سبق أن أعرب عن تأييده بشدة شن ضربات جوية ضد نظام الأسد.
وتوعد الرئيس ترمب نظام الأسد بدفع “ثمن باهظ” بسبب هجوم دوما الكيميائي، وكتب في إحدى تغريداته عقب الهجوم أن الكثيرين ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، وأن الأسد سيدفع ثمناً باهظاً، داعياً لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية.
من جهته، أفاد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين بأن فريق الأمن القومي لترامب سيدرس خلال الساعات القليلة القادمة الخيارات المحتملة للتعامل مع الهجوم الكيميائي بدوما السورية.
وبالتزامن، ندد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي باستهداف مدينة دوما بالسلاح الكيميائي، مؤكداً بدوره أن المسؤولين عن الهجوم سيدفعون ثمناً باهظاً، وقال إنه وترامب يراقبان عن كثب الوضع في سوريا، وإن على “نظام الأسد وداعميه وقف سلوكهم البربري”.
وفي السياق ذاته، لم يستبعد مستشار البيت الأبيض للأمن ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت أن تشن الولايات المتحدة هجوماً صاروخياً رداً على هجوم دوما.
وقصفت الولايات المتحدة في السابع من أبريل/نيسان 2017 مطار الشعيرات العسكري شرقي حمص، باستخدام 59 صاروخا من طراز “توما هوك” رداًص على هجوم كيميائي نفذه نظام الأسد في بلدة خان شيخون متسبباً في مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة