قوات الأسد تقصف دوما بالكلور وتبدأ هجوماً برياً نحوها

فريق التحرير17 أبريل 2018آخر تحديث :
غارات جوية من الطيران الحربي على الغوطة الشرقية ـ عدسة عمران الدوماني – أرشيف

حرية برس:

أصيب العديد من المدنيين بحالات اختناق، اليوم السبت، إثر استهداف قوات الأسد لمدينة دوما بصواريخ تحمل غاز الكلور السام.

وأفاد مراسل “حرية برس” عمران الدوماني أن قوات الأسد استهدفت مدينة دوما بغاز الكلور عند الساعة 15:35 بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى وقوع عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين من بينهم أطفال، فيما عجزت فرق الدفاع المدني عن إجلاء العديد من الإصابات جراء الاستهداف العنيف والمكثف للمدينة.

وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 30 غارة جوية على مدينة دوما، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين وإصابة العشرات، وحصول دمار كبير في الأحياء السكنية والمرافق العامة.

وكانت قوات الأسد استهدفت عند الساعة 8:45 صباح اليوم السبت المدينة بغاز الكلور السام.

وأوضح أن عدد الشهداء تجاوز 100 شهيد منذ الأمس، فيما استشهد 50 مدنيا، أمس الجمعة، وأصيب العشرات بقصف جوي ومدفعي عنيف لقوات الأسد وروسيا على مدينة دوما، مشيرًا إلى نقص كبير في الأدوية والمعدات في النقاط الطبية.

فشل المفاوضات

وكانت وسائل إعلام موالية قد أعلنت، اليوم السبت، عن بدء قوات الأسد وحلفائه هجوماً جديداً على مدينة دوما بالغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام.

وأشارت قاعدة حميميم العسكرية الروسية عبر حسابها في تلغرام، أن ’’القوات الحكومية السورية تبدأ بهجوم بري نحو مواقع تنظيم جيش الإسلام  في مدينة دوما بعد انقضاء المهل الممنوحة لقادته للانسحاب من المدينة دون قتال‘‘.

ودارت اشتباكات بين قوات الأسد وجيش الإسلام على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، تزامنًا مع القصف العنيف على المدينة، حيث أعلن جيش الإسلام تمكنه من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة والتصدي لها.

يذكر أن وسائل إعلام موالية تحدثت، أمس الجمعة، عن تحضير قوات الأسد لعملية عسكرية على مدينة دوما تحت مسمى “القصاص المضاعف”، وذلك بعد فشل مفاوضات لتهجير أهالي المدينة ومقاتلي جيش الإسلام ممن يرفضون “تسوية” أوضاعهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل